حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء جمعه بنظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، في الأمم المتحدة، أنه لم يتبقَّ أمام إيران سوى ساعات قليلة للتوصل إلى اتفاق يجنّب البلاد إعادة تفعيل العقوبات الدولية.
وأكّد الرئيس الفرنسي لبزشكيان، أن «اتفاقاً بشأن النووي الإيراني ما زال ممكناً» لتجنيب البلاد إعادة تفعيل العقوبات الدولية، مشدداً على أنه «لم يبق سوى بضع ساعات».
وأشار ماكرون في منشور عبر منصة «إكس» إلى ضرورة «استجابة إيران للشروط المشروعة التي حدّدناها»، كاشفاً أن الشروط التي «لن يتساهل» الأوروبيون حيالها هي «وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل إلى المواقع النووية، والشفافية في ما يتّصل بمخزونات المواد المخصّبة، والاستئناف الفوري للمفاوضات».
وأضاف: «موقفنا واضح، يجب ألّا تحصل إيران على أسلحة نووية أبداً»، معتبراً أن إيران «لم تنفّذ التزاماتها في الملف النووي»، لذلك بادرت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراء في مجلس الأمن الدولي «يسمح بإعادة فرض العقوبات».
من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب أمام الأمم المتحدة الأربعاء أنّ بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، رافضاً اتهامات الدول الغربية على هذا الصعيد.
وتجري محادثات اللحظة الأخيرة على هامش الجمعية للأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وتجنّب إعادة فرض العقوبات السبت عند الساعة 12 ليلاً بتوقيت غرينتش.